وأورد ابن عطية قول الزجاج ورده. وانظر تفسير الفخر الرازي: ٨/ ١٨٢، والبحر المحيط: ٣/ ٢٠. (٢) هذا قول الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤٥٥. وانظر تفسير الماوردي: ١/ ٣٣٨، وزاد المسير: ١/ ٤٣٦. وذكر الماوردي ثلاثة أقوال أخرى في «الذين كفروا بعد إيمانهم» . (٣) عن نسخة «ج» . (٤) معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٢٩. وقال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ٢٩٥ في باب مخالفة ظاهر اللفظ معناه: «ومنه أن يأتي الفعل على بنية الماضي وهو دائم، أو مستقبل كقوله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، أي أنتم خير أمة، وقوله: وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ، أي: وإذ يقول الله يوم القيامة. يدلك على ذلك قوله سبحانه: هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ. وانظر تفسير الطبري: ٧/ ١٠٦، وزاد المسير: (١/ ٤٣٩، ٤٤٠) .