وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ١١/ ٩٢ دون عزو. وأخرج أبو داود في سننه: ٥/ ٢٠٤، كتاب الأدب، باب «في الانتصار» عن سعيد بن المسيب قال: «بينما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالس ومعه أصحابه وقع رجل بأبي بكر، فآذاه، فصمت عنه أبو بكر ثم آذاه الثانية، فصمت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصر منه أبو بكر، فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أوجدت عليّ يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «نزل ملك من السماء يكذّبه بما قال لك، فلما انتصرت وقع الشيطان، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان» . وأخرج أبو داود- نحوه- متصلا من طريق ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه دون الإشارة إلى أنها سبب لنزول الآية. (٢) تفسير الطبري: ٩/ ٣٦٥، وفي متعلق الباء قال الفخر الرازي في تفسيره: ١١/ ٩٨: «إنه محذوف تقديره: فبما نقضهم ميثاقهم وكذا لعناهم وسخطنا عليهم، والحذف أفخم، لأن عند الحذف يذهب الوهم كل مذهب، ودليل المحذوف أن هذه الأشياء المذكورة من صفات الذم فيدل على اللّعن» . (٣) مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢١٢، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٠٣، والدر المصون: ٤/ ١٤٢. (٤) تفسير الماوردي: ١/ ٤٣٣ عن الزّجاج، ونص قوله: «ذمهم بأن قلوبهم كالمطبوع عليها التي لا تفهم أبدا ولا تطيع مرشدا» . (٥) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ١/ ٤٩٦ دون عزو. [.....] (٦) قال الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٩٤: «الهاء هنا للعلم، كما تقول قتلته علما، وقتلته يقينا، للرأي والحديث والظن» . - وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٣٧، وتفسير الطبري: ٩/ ٣٧٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٩٢، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٣٤.