(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ١٣١ عن قتادة ورفعه، واللفظ عنده: «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين» . وذكر مثله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٤٨، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ١٥٤، والزمخشري في الكشاف: ٢/ ٤٦١. وقال الحافظ في الكافي الشاف: ١٠١: «لم أجده، وذكره الثعلبي عن قتادة مرسلا» . (٣) في الأصل: «على طرفة عين» ، والمثبت في النص عن الهامش و «ج» ، الذي أشار ناسخه إلى وروده في نسخة أخرى. (٤) أخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: ١٥/ ١٣٢، عن حضرمي. وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة: ٥/ ٢٥٤، عن عبد الرحمن بن غنم رضي الله عنه وذكر الحافظ ابن كثير هذا القول في تفسيره: ٥/ ٩٧، وقال: «وهذا القول ضعيف لأن هذه الآية مكية، وسكنى المدينة بعد ذلك» ، ثم أورد رواية البيهقي، وقال: «وفي هذا الإسناد نظر، والأظهر أن هذا ليس بصحيح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغز تبوك عن قول اليهود، إنما غزاها امتثالا لقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وقوله تعالى: قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ، وغزاها ليقتص وينتقم ممن قتل أهل مؤتة من أصحابه، والله أعلم ... » اه. (٥) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٢٩، وتفسير الطبري: ١٥/ ١٣٢، والمفردات للراغب: ٣٧٩. (٦) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٢٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٨٧، وتفسير الطبري: (١٥/ ١٣٥، ١٣٦) ، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٥٥. (٧) في «ج» : مدّ.