وقال البغوي في تفسيره: ٢/ ١٤٠: «التامة على خلقه بالكتاب والرسول والبيان» . وقال ابن كثير في تفسيره: ٣/ ٣٥٢: «أي: له الحكمة التامة، والحجة البالغة في هداية من هدى، وإضلال من أضل ... » . (٢) مشكل إعراب القرآن: ١/ ٢٢٧، وزاد المسير: ٣/ ١٤٦، وتفسير القرطبي: ٧/ ١٣٠. قال السّمين الحلبي في الدر المصون: ٥/ ٢١٣: «و «هلمّ» تكون متعدية بمعنى أحضر، ولازمة بمعنى أقبل، فمن جعلها متعدية أخذها من اللّمّ وهو الجمع، ومن جعلها قاصرة أخذها من اللّمم وهو الدنو والقرب» . (٣) اختاره أبو حيان في البحر المحيط: ٤/ ٢٤٨ فقال: «و «هلم» هنا على لغة الحجاز، وهي متعدية، ولذلك انتصب المفعول به بعدها، أي: أحضروا شهداءكم وقربوهم ... » . [.....] (٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٠٦، وذكره النحاس في معاني القرآن: ٢/ ٥١٩، والماوردي في تفسيره: ١/ ٥٧٩. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٥٤ عن الحسن وقتادة. (٥) ذكره النحاس في إعراب القرآن: ٢/ ١٠٨ عن المبرد.