(٢) تفسير البغوي: ٢/ ١٢٣، وزاد المسير: ٣/ ١٠٦. وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١٣/ ١٥٦: «دخلت الكاف على محذوف تقديره: فلا يؤمنون بهذه الآيات كما لم يؤمنوا بظهور الآيات أول مرة أتتهم الآيات مثل انشقاق القمر وغيره من الآيات، والتقدير: فلا يؤمنون في المرة الثانية من ظهور الآيات كما لم يؤمنوا في المرة الأولى. (٣) ورد هذا المعنى على قراءة نافع وابن عامر: قُبُلًا بكسر القاف وفتح الباء. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢٦٦، والتبصرة لمكي: ١٩٧، وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٢/ ٤٩ عن ابن عباس وقتادة. (٤) قال أبو زيد الأنصاري في النوادر: ٢٣٥: ويقال: لقيت فلانا قبلا، ومقابلة وقبلا، وقبلا، وقبليا، وقبيلا، وكلّه واحد وهو المواجهة» . وانظر الحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٣٨٤، واللسان: ١١/ ٥٢٨ (قبل) . (٥) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٥٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٠٤، وتفسير الطبري: ١٢/ ٤٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٨٣، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٧٥. (٦) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٥١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٠٤. وقال الطبري في تفسيره: (١٢/ ٤٨، ٤٩) : «فيكون القبل» حينئذ جمع «قبيل» الذي هو جمع «قبيلة» فيكون «القبل» جمع الجمع» . (٧) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٨٤. وانظر هذا القول في الكشاف: ٢/ ٤٥، والبحر المحيط: ٤/ ٢٠٨، والدر المصون: ٥/ ١١٧.