(٢) تفسير الطبري: ٢٣/ ١٤٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٢٥، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٣١٤. (٣) ينظر التبيان للعكبري: ٢/ ١٠٩٨، والبحر المحيط: ٧/ ٣٩١. (٤) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٤٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٨، والمفردات للراغب: ٢٦٠، واللسان: ٧/ ٣٣٤ (شطط) . (٥) جمهور المفسرين على أن «الخصم» كانوا ملائكة. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٤٣٧: «ولا خلاف بين أهل التأويل أن هؤلاء الخصم إنما كانوا ملائكة بعثهم الله ضرب مثل لداود عليه السلام، فاختصموا إليه في نازله قد وقع هو في نحوها ... » . وقال القرطبي في تفسيره: ١٥/ ١٦٥: «ولا خلاف بين أهل التفسير أنه يراد به ها هنا ملكان» . ينظر أيضا تفسير الماوردي: ٣/ ٤٤١، وزاد المسير: ٧/ ١١٨، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ١٨٩، وتفسير البيضاوي: ٢/ ٣٠٧، وروح المعاني: ٢٣/ ١٧٨. قال الكرماني في غرائب التفسير: ٢/ ٩٩٦: «اختلف المفسرون في «الخصم» فذهب الأكثرون إلى أنهم الملائكة. الغريب: كانا آدميين. العجيب: كانا ملكين على صورة آدميين. وقيل: لو كان ملكين لم يقولا: خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ، ولم يقولا: إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً، لأن الملائكة لا تكذب ولا يبغي بعضهم على بعض، ولا يكونان خصمين، ولا يملكان النعجة ولا غيرها، بل كانا آدميين، دخلا بغير إذنه في غير وقت الخصوم ففزع منهم، ولا يأمرهم الله بالكذب أيضا. وذهب بعضهم إلى أنهما كانا ملكين، وقالا: أرأيت إن كنا خصمين بغى بعضنا على بعض ... إلى آخر الآية. وقيل: تقديره، ما تقول: خصمان قال بغى بعضنا على بعض «الآيات، إنما هو مثل» اه-.