ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٨٢ عن الضحاك، وكذا ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٣٦٥، وقال: «ويبعده قوله: فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ لأنا لا نعرف استعجالا إلّا ثلاثة: اثنان منها للكفار في القيامة وفي العذاب، والثالث للمؤمنين في النصر وظهور الإسلام» . وانظر زاد المسير: ٤/ ٤٢٧، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ٢٢٣، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٦٥. (٢) ذكره الطبريّ في تفسيره: (١٤/ ٧٥، ٧٦) ، ورجحه، وضعّف القول الأول الذي نسب إلى الضحاك فقال: «وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب، قول من قال: هو تهديد من الله أهل الكفر به وبرسوله، وإعلام منه لهم قرب العذاب منهم والهلاك، وذلك أنّه عقب ذلك بقوله سبحانه وتعالى: عَمَّا يُشْرِكُونَ فدل ذلك على تقريعه المشركين، ووعيده لهم. وبعد، فإنه لم يبلغنا أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم استعجل فرائض قبل أن تفرض عليهم، فيقال لهم من أجل ذلك: قد جاءتكم فرائض الله فلا تستعجلوها، وأما مستعجلو العذاب من المشركين، فقد كانوا كثيرا» اه. (٣) في قوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ ... [آية: ٢] . (٤) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٤١، وتفسير الطبري: ١٤/ ٧٧، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٨٣، والمحرر الوجيز: ٨/ ٣٦٨، وزاد المسير: ٤/ ٤٢٨، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٦٧. (٥) سورة غافر: آية: ١٥.