الجمهرة لابن حزم: ٣٥٨. (٢) ثبت ذلك في صحيح البخاري: (٥/ ١٧٠، ١٧١) ، كتاب التفسير، باب إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا. (٣) ينظر صحيح البخاري: ٥/ ٥، كتاب المغازي، باب «عدة أصحاب بدر» ، وتاريخ الطبري: ٢/ ٤٣٣. (٤) المشهور أن عدد المشركين يوم أحد كان ثلاثة آلاف، وفي السيرة لابن هشام: (٢/ ٦٣- ٦٥) ، وتاريخ الطبري: ٢/ ٥٠٤، وجوامع السيرة لابن حزم: (١٥٧، ١٥٨) أن النبي صلّى الله عليه وسلّم خرج إلى أحد في ألف مقاتل، فبقي معه سبعمائة، ورجع عبد الله بن أبيّ في ثلاثمائة. وانظر دلائل النبوة للبيهقي: (٣/ ٢٢٠، ٢٢١) ، والبداية والنهاية: ٤/ ١٤. (٥) السيرة لابن هشام: ١/ ٤٤٠. (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٧/ ١٨١، ١٨٢) ، وابن أبي حاتم في تفسيره: (٢/ ٥٢٣، ٥٢٤) ، (سورة آل عمران) عن الحسن، والربيع، وقتادة، والضحاك، والسدي. وانظر معاني القرآن للزجاج: ١/ ٤٦٧، ومعاني النحاس: ١/ ٤٦٩. (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٧/ ١٨٢، ١٨٣) عن عكرمة، ومجاهد، والضحاك، وأبي صالح. قال الطبري رحمه الله: «وأصل «الفور» ابتداء الأمر يؤخذ فيه، ثم يوصل بآخر. يقال منه: «فارت القدر فهي تفور فورا وفورانا، إذا ابتدأ ما فيها بالغليان ثم اتصل. ومضيت إلى فلان من فوري ذلك، يراد به: من وجهي الذي ابتدأت فيه ... » . وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٣/ ٣١٠: «والفور: النهوض المسرع إلى الشيء، مأخوذ من فور القدر والماء ونحوه، ومنه قوله تعالى: وَفارَ التَّنُّورُ فالمعنى: ويأتوكم في نهضتكم هذه ... » .