والحاكم في المستدرك: (٢/ ٢٦١) كتاب التفسير، سورة البقرة عن ابن مسعود رضي الله عنه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٩٠ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والفريابي، وهناد بن السري، وعبد بن حميد، وابن المنذر وابن أبي حاتم، والطبراني، والبيهقي، كلهم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. [.....] (٢) قال الفخر الرازي في تفسيره: ٢/ ١٣٣: «إنها نار ممتازة من النيران بأنها لا تتقد إلا بالناس والحجارة، وذلك يدل على قوتها من وجهين. الأول: أن سائر النيران إذا أريد إحراق الناس بها أو إحماء الحجارة أو قدت أولا بوقود ثم طرح فيها ما يراد إحراقه أو إحماؤه، وتلك- أعاذنا الله منها برحمته الواسعة- توقد بنفس ما تحرق. الثاني: أنها لإفراط حرها تتقد في الحجر» . (٣) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (١/ ٣٨٩، ٣٩٠) عن الحسن، وقتادة، وابن جريج. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٩٦، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن. (٤) في «ج» : يتناقص. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: (١/ ٣٨٧، ٣٩٠) عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعن مجاهد، وعن يحيى بن أبي كثير. وذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٧٩ وقال: وهذا قول ابن عباس، وابن مسعود، والربيع بن أنس. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٩٦ وزاد نسبته إلى وكيع، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، عن مجاهد.