(٢) يدل عليه الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر» قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فنزلت هذه الآية: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ حتى بلغ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ اه-. صحيح مسلم: ١/ ٨٤، كتاب الإيمان، باب «بيان كفر من قال مطرنا بالنوء» . وانظر تفسير الطبري: ٢٧/ ٢٠٨، وأسباب النزول للواحدي: ٤٦٧. (٣) ذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ١١٦، والماوردي في تفسيره: ٤/ ١٨٠. (٤) هذا معنى قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٥٢، ونقله عنه ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٥٦. (٥) من قوله تعالى: تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ آية: ٨٧. (٦) في قوله تعالى: فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ [آية: ٨٣] ، وقوله: فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ [آية: ٨٦] . وانظر إعراب هذه الآية في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٣٠، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٢١١، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٣٤٥، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٢٠٦.