(٢) تفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٤، وزاد المسير: ٤/ ٣٧٤. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٢٦٤: «وهذا على أن تكون إِنْ نافية بمعنى «ما» ، ومعنى الآية تحقير مكرهم، وأنه ما كان لتزول منه الشرائع والنبوات وأقدار الله بها التي هي كالجبال في ثبوتها وقوتها، وهذا تأويل الحسن وجماعة المفسرين» . (٣) ورد في هذا المعنى أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ١٦٤ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «أرض بيضاء كالفضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل فيها خطيئة» . وأخرج نحوه الطبراني في المعجم الكبير: ٩/ ٢٣٢. وأشار إليه الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٨، وقال: «إسناده جيد» . وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٥٧، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، والحاكم، والبيهقي في «البعث» عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفا. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير: ١٠/ ١٩٩ عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في قوله: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ، قال: أرض بيضاء، كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل فيها بمعصية» . وفي إسناده جرير بن أيوب البجلي، قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٨: وهو متروك» . (٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ١٦٩، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٥٥. (٥) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٣٥٥. وانظر معنى «الأصفاد» في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٧٠، ومعاني النحاس: ٣/ ٥٤٦، والمفردات للراغب: ٢٨٢.