٢/ ٤١٨، والبحر المحيط: ٤/ ١١١، والدر المصون: (٤/ ٦٠٣، ٦٠٤) . (٢) تفسير الطبري: ١١/ ٣٣٤، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤١٨، وأسباب النزول للواحدي: ٢٤٩. (٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٥٣، وتفسير الطبري: ١١/ ٣٣٧. وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٢٤٤: «والنفق الطريق النافذ في الأرض ... » . (٤) اللسان: (١٠/ ٣٥٨، ٣٥٩) (نفق) . (٥) قال الفخر الرازي في تفسيره: (١٢/ ٢١٨، ٢١٩) : «وهذا النهي لا يقتضي إقدامه على مثل هذه الحالة كما أن قوله: وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ لا يدل على أنه صلّى الله عليه وسلّم أطاعهم، وقبل دينهم، والمقصود أنه لا ينبغي أن يشتد تحسرك على تكذيبهم، ولا يجوز أن تجزع من إعراضهم عنك، فإنك لو فعلت ذلك قرب حالك من حال الجاهل، والمقصود من تغليظ الخطاب التبعيد والزجر له عن مثل هذه الحالة، والله أعلم ... » . (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١١/ ٣٤١، ٣٤٢) عن الحسن، ومجاهد، وقتادة. ونقله النحاس في معاني القرآن: ٢/ ٤٢١ عن الحسن ومجاهد. والماوردي في تفسيره: ١/ ٥٢١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٣٣ عن الحسن، ومجاهد، وقتادة. - - قال الماوردي: «ويكون معنى الكلام: إنما يستجيب المؤمنون الذين يسمعون، والكفار لا يسمعون إلا عند معاينة الحق اضطرارا حين لا ينفعهم حتى يبعثهم الله كفارا ثم يحشرون كفارا» . [.....]