ينظر تذكرة أولي الألباب: ٢/ ١٢. (٢) اللسان: ١٤/ ٣٨١ (سرا) . (٣) ورد نحو هذه الرواية في السيرة لابن هشام: (١/ ٤٠٩، ٤١٠) ، وتفسير الطبري: (١٤/ ٦٩، ٧٢) ، ودلائل النبوة لأبي نعيم: (١/ ٣٥٥، ٣٥٦) ، ودلائل النبوة للبيهقي: (٢/ ٣١٦- ٣١٨) ، ومجمع الزوائد: (٧/ ٤٩، ٥٠) عن الطبراني في «الأوسط» عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال: «وفيه محمد بن عبد الملك النيسابوري» ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وبين هذه الروايات اختلاف كثير. قال الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ٢٢٠: «واعلم أن المفسرين قد اختلفوا في عدد هؤلاء المستهزئين في أسمائهم وفي كيفية طريق استهزائهم، ولا حاجة إلى شيء منها. والقدر المعلوم أنهم طبقة لهم قوة وشوكة ورئاسة لأن أمثالهم هم الذين يقدرون على إظهار مثل هذه السفاهة مع مثل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في علو قدره وعظيم منصبه، ودل القرآن على أن الله تعالى أبادهم وأزال كيدهم. والله أعلم» اهـ. [.....] (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٨١ عن ابن شجرة، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٦٤، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٤٢٤، وقال: «حكاه الماوردي» ، ونقله أبو حيان في البحر المحيط: ٥/ ٤٧١ عن ابن بحر. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٧٤ عن سالم بن عبد الله بن عمر، ومجاهد، وقتادة، والحسن، وابن زيد. وأورده الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٢٢ عن سالم تعليقا. ويدل على هذا القول ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٢/ ٧١، كتاب الجنائز، باب «الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه» أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل على عثمان بن مظعون- رضي الله عنه- وقد مات، فقالت أم العلاء الأنصارية: رحمة الله عليك يا أبا السائب (كنية عثمان بن مظعون) فشهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «وما يدريك أنّ الله أكرمه؟ فقلت (أم العلاء) : بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله؟ فقال عليه السلام: أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي، قالت: فو الله لا أزكي أحدا بعده أبدا» .