وذكره الزمخشري في الفائق: ٣/ ٤٠٢، وابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٨٤، وابن الأثير في النهاية: ١/ ١٤٩. (٢) قال الجوهري في الصحاح: ٦/ ٢١٦٨ (عون) : «العوان: النصف في سنّها من كل شيء، والجمع عون ... وتقول منه: عوّنت المرأة تعوينا. وفي اللسان: ١٣/ ٢٩٩ (عون) عن ابن سيده: العوان من النساء التي قد كان لها زوج، وقيل: هي الثيب. (٣) معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢٧٩، وقال الزّجاج في معاني القرآن: ١/ ١٥١: «فاقع نعت للأصفر الشديد الصفرة، يقال: أصفر فاقع، وأبيض ناصع، وأحمر قان ... » . وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٤٤: «والفقوع نعت مختص بالصفرة ... » . وفي تفسير القرطبي: ١/ ٤٥١ عن الكسائي: يقال: فقع لونها يفقع فقوعا إذا خلصت صفرته. (٤) من قوله تعالى: قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها ... البقرة: ٧١. (٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٤: «أي لا لون فيها يخالف معظم لونها» ، وقال مكي في تفسير المشكل: ٩٦: «أي لا لون فيها سوى لون جلدها» . (٦) في «ج» : نوع. (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢١٩ عن محمد بن كعب القرظي. وأورده الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنهما. (٨) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ٢٢١ عن وهب بن منبه. وأورده الماوردي في تفسيره: ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى عكرمة. قال الطبري بعد أن أورد القولين: «والصواب من التأويل عندنا: أن القوم لم يكادوا يفعلون ما أمرهم الله به من ذبح البقرة، للخلتين كلتيهما: إحداهما: غلاء ثمنها، مع ما ذكر لنا من صغر خطرها وقلة قيمتها، والأخرى: خوف عظيم الفضيحة على أنفسهم، بإظهار الله نبيّه موسى صلوات الله عليه وأتباعه على قاتله» .