هو محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، أبو منصور. الإمام اللغوي الأديب، صاحب كتاب تهذيب اللّغة، وعلل القراءات، وشرح ديوان أبي تمام ... وغير ذلك. أخباره في معجم الأدباء: ١٧/ ١٦٤، وفيات الأعيان: ٤/ ٣٣٤، والطبقات الكبرى للسبكي: ٣/ ٦٣، وبغية الوعاة: ١/ ١٩. (٢) أبو زيد الأنصاري: (١١٩- ٢١٥ هـ) . هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، البصري. إمام اللّغة والأدب في عصره، وصفه الذهبي بقوله: «الإمام العلامة، حجة العرب ... صاحب التصانيف» . صنف «النوادر» في اللّغة، وخلق الإنسان، ولغات القرآن، وغريب الأسماء ... وغير ذلك. أخباره في: تاريخ بغداد: ٩/ ٧٧، إنباه الرواة: ٢/ ٣٠، سير أعلام النبلاء: ٩/ ٤٩٤. (٣) لم أقف على قول أبي زيد في تهذيب اللغة للأزهري. وينظر قوله في معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٧٢، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٢١٥، والمحرر الوجيز: ٤/ ٣٧١، وتفسير القرطبي: ٦/ ٩٢. (٤) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٥٩٨ دون عزو. وانظر زاد المسير: ٢/ ٣٠٦، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٨٣، وتفسير القرطبي: (٦/ ١٠٨، ١٠٩) . (٥) قال الطبري في تفسيره: ١٠/ ١١٠: «والنقيب في كلام العرب، كالعريف على القوم، غير أنه فوق العريف. يقال منه: نقب فلان على بني فلان فهو ينقب نقبا» . وانظر الصحاح: ١/ ٢٢٧، واللسان: ١/ ٧٦٩ (نقب) .