١٢/ ٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٧٨، وتفسير الماوردي: ١/ ٥٥٠. [.....] (٢) أي «خرّقوا» بتشديد الراء، وهي قراءة نافع كما في السّبعة لابن مجاهد: ٢٦٤، والتبصرة لمكي: ١٩٦. (٣) معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٦٦، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٣٧٣، وزاد المسير: ٣/ ٩٧، وتفسير القرطبي: ٧/ ٥٣. (٤) على صيغة المصدر المحذوف. وانظر هذا التقدير الذي ذكره المؤلف في تفسير الطبري: ١٢/ ٢٥، والدر المصون: ٥/ ٩٣، وقدره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٢٧٩: «ونصرف الآيات في مثل ما صرفناه فيما تلي عليك» . (٥) في «ك» : «السورة» . (٦) «دارست» بألف، قراءة ابن كثير، وأبي عمرو. السبعة لابن مجاهد: ٢٦٤، والتبصرة لمكي: ١٩٦. قال الطبري في تفسيره: ١٢/ ٢٦: «اختلفت القراء في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء أهل المدينة والكوفة: وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ، يعني: قرأت أنت، يا محمد، بغير ألف. وقرأ ذلك جماعة من المتقدمين، منهم ابن عباس، على اختلاف عنه، وغيره وجماعة من التابعين، وهو قراءة بعض قراء أهل البصرة: وليقولوا دارست، بألف، بمعنى: قارأت وتعلمت من أهل الكتاب ... وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب، قراءة من قرأه: وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ بتأويل قرأت وتعلمت، لأن المشركين كذلك كانوا يقولون للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد أخبر الله عن قبلهم ذلك بقوله: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ. فهذا خبر من الله ينبئ عنهم أنهم كانوا يقولون: إنما يتعلم محمد ما يأتيكم به من غيره ... » .