(٢) ذكره الزّجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٧١ عن قتادة والسدي. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٧١ وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال الحسن، وقتادة، والسدي، ومقاتل» . (٣) أي أن أصل الكلمة: «مؤيمن» وهو قول المبرد كما في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٨٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣١٨، وزاد المسير: ٢/ ٣٠. ونقل السمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٨٧ عن أبي عبيدة قال: «لم يجيء في كلام العرب على هذا البناء إلا أربعة ألفاظ: مبيطر ومسيطر ومهيمن ومحيمر» ونقل عن الزجاجي لفظا خامسا هو: مبيقر. (٤) قال السمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٨٨: «وقد سقط ابن قتيبة سقطة فاحشة حيث زعم أن «مهيمنا» مصغر، وأن أصله «مؤيمن» تصغير «مؤمن» اسم فاعل ثم قلبت همزته هاء كهراق، ويعزى ذلك لأبي العباس المبرد أيضا» . (٥) هم المنافقون الذين يتوددون إلى الكفار. (٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٤، وتفسير الطبري: ١٠/ ٤٠٣، وتفسير المشكل لمكي: ١٥٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٧٩. (٧) تفسير الطبري: ١٠/ ٤٢١. وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٨٣: «أي جانبهم ليّن على المؤمنين، ليس أنهم أذلاء مهانون» . وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣٢٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٨٢. (٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٧٠، وتفسير الطبري: ١٠/ ٤٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: - ٢/ ١٨٦ قال الزجاج: «يقال: نقمت على الرجل أنقم، ونقمت عليه أنقم، والأجود نقمت أنقم ... ومعنى نقمت بالغت في كراهة الشيء» .