قال الفخر الرازي في تفسيره: ١٨/ ٣٥: «وفيه وجوه: الأول: ما لنا في بناتك من حاجة ولا شهوة، والتقدير أن من احتاج إلى شيء فكأنه حصل له فيه نوع حق، فلهذا السبب جعل نفي الحق كناية عن نفي الحاجة. الثاني: أن نجري اللفظ على ظاهره، فنقول: معناه إنهن لسن لنا بأزواج ولا حق لنا فيهن ألبتة. ولا يميل أيضا طبعنا إليهن فكيف قيامهن مقام العمل الذي نريده وهو إشارة إلى العمل الخبيث. الثالث: ما لنا في بناتك من حق لأنك دعوتنا إلى نكاحهن بشرط الإيمان ونحن لا نجيبك إلى ذلك فلا يكون لنا فيهن حق» . (٢) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٩٤، وتفسير الطبري: ١٥/ ٤١٨، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢٢٧، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٣٦. (٣) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٢٢٨. وانظر تفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٣٧، وتفسير القرطبي: ٩/ ٨٠.