(٢) ذكره ابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٥٧٠ عن ثعلب. وانظر النهاية: ٢/ ٥١٣، واللسان: ٣/ ٢٤٢ (شهد) . (٣) ذكر الفخر الرازي في تفسيره: ٩/ ٩٦ أن القائل هو جابر بن عبد الله. (٤) راجع هذه الرواية في تفسير الفخر الرازي: ٩/ ٩٦. (٥) نعيم- بضم النون وبالعين المهملة- بن مسعود بن عامر بن أنيف الأشجعي. صحابي جليل، أسلم ليالي الخندق، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق. ترجمته في الاستيعاب (٤/ ١٥٠٨، ١٥٠٩) ، وأسد الغابة: ٥/ ٣٤٨، والإصابة: ٦/ ٤٦١. (٦) المغازي للواقدي: ١/ ٣٢٧، وطبقات ابن سعد: ٢/ ٥٩، وتاريخ الطبري: (٢/ ٥٦٠، ٥٦١) . (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٧/ ٤١٦ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة. قال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤٩٠: «قال أهل العربية: معناه يخوفكم أولياءه، أي من أوليائه، والدليل على ذلك قوله جل وعز: فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ أي: كنتم مصدقين فقد أعلمتكم أني أنصركم عليهم فقد سقط عنكم الخوف» . [.....]