للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل «١» : سرفا وإفراطا.

٢٩ أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها: [عن] «٢» يعلى بن أميّة «٣» عن النبيّ صلى الله عليه وسلم:

«سرادقها: البحر المحيط بالدنيا» «٤» .

وعن قتادة «٥» : سُرادِقُها: دخانها ولهبها.

«المهل» : كل جوهر معدني إذا أذيب أزبد «٦» .

٣٠ قوله تعالى: إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا: قيل: إنّه خبر «إن» الأولى بمعنى: لا نضيع أجرهم فأوقع المظهر وهو مَنْ موقع المضمر.


(١) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٤٧٩.
وانظر معناه في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٩٨، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة:
٢٦٦، والمحرر الوجيز: ٩/ ٢٩٣.
(٢) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
(٣) هو يعلى بن أمية بن أبيّ بن عبيدة بن همام التميمي الحنظلي، صحابي جليل، أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا والطائف وتبوك.
راجع ترجمته في الاستيعاب: ٤/ ١٥٨٤، وأسد الغابة: ٥/ ٥٢٣، والإصابة: ٦/ ٦٨٥.
(٤) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٤٧٩.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده: ٤/ ٢٢٣ عن صفوان بن يعلى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«البحر هو جهنم» ، قالوا ليعلى فقال: ألا ترون أن الله عز وجل يقول: ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها ... » .
وأخرجه الإمام البخاري في التاريخ الكبير: ١/ ٧٠، والطبري في تفسيره: ١٥/ ٢٣٩.
وأخرج نحوه الحاكم في المستدرك: ٥/ ٥٩٦، كتاب الأهوال، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد» ، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣٨٥، وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في «البعث» عن يعلى بن أمية رضي الله عنه.
(٥) في تفسير الماوردي: ٢/ ٤٧٩، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٣٩٣.
وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٢٩٨ دون عزو، وكذا الفخر الرازي في تفسيره:
٢١/ ١٢١.
(٦) تفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٠، وتفسير الماوردي: ٢/ ٤٧٩، وتفسير الفخر الرازي: ٢١/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>