ذكره الطبري في تفسيره: ١٦/ ١١١، والزجاج في معانيه: ٣/ ١١٢. ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٩ عن مجاهد. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٢٧ إلى مجاهد، ومقاتل، والزجاج. (٢) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٧١ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٧/ ٥١٧: «والبضع في كلام العرب اختلف فيه، فالأكثر على أنه من الثلاثة إلى العشرة، قاله ابن عباس، وعلى هذا هو فقه مالك رحمه الله في الدعاوى والأيمان» . وقال الطبري في تفسيره: ١٦/ ١١٥: «والصواب في «البضع» ، من الثلاث إلى التسع، إلى العشر، ولا يكون دون الثلاث. وكذلك ما زاد على العقد إلى المائة، وما زاد على المائة فلا يكون فيه بضع. [.....] (٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٧، وتفسير الطبري: ١٦/ ١١٧، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢٧٢. (٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٢، وغريب القرآن لليزيدي: (١٨٣، ١٨٤) ، وتفسير الطبري: ١٦/ ١١٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ١١٢، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢٧٢، والمفردات للراغب: ٢٩٧، واللسان: ٢/ ١٦٤ (ضغث) . (٥) اللسان: ٢/ ١٦٣ (ضغث) . (٦) الحديث في الفائق للزمخشري: ٢/ ٣٤١، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ١٢، والنهاية: ٣/ ٩٠، وتهذيب اللغة للأزهري: ٨/ ٥. قال ابن الأثير: «أراد عملا مختلطا غير خالص. من ضغث الحديث إذا خلطه، فهو فعل بمعنى مفعول. ومنه قيل للأحلام الملتبسة: أضغاث» . (٧) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٢٧٣ عن الحسن رحمه الله تعالى. والقول المشهور في المراد ب «الأمّة» هنا هو الحين من الدهر، وقد أخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ١٢٠، ١٢١) عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، والسدي، وعكرمة. وانظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١١٣، ومعاني النحاس: ٣/ ٤٣٢، والمحرر الوجيز: ٧/ ٥٢٢، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٠١.