(٢) في «ج» : يردّ. (٣) في الأصل: «يمهل» ، والمثبت في النّص من «ك» ، ومن وضح البرهان للمؤلف. (٤) هذا قول الزجاج في معانيه: ١/ ٣١٤، ونسبه إليه- أيضا- النحاس في معانيه: ١/ ٢٢١، والقرطبي في تفسيره: ٣/ ١٧٢. قال النحاس في إعراب القرآن: ١/ ٣١٧: «التقدير في العربية: وإن أردتم أن تسترضعوا أجنبية لأولادكم وحذفت اللام لأنه يتعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف ... » . وانظر البحر المحيط: ٢/ ٢١٨، والدر المصون: (٢/ ٤٧٣، ٤٧٤) . (٥) وهو قول عبد الرحمن بن زيد. أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٥/ ١١٠، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٢٥٤، والبغوي في تفسيره: ١/ ٢١٦، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٢٧٨، والقرطبي في تفسيره: ٣/ ١٩١ عن ابن زيد أيضا. قال النحاس في معانيه: ١/ ٢٢٨: «ولا يكون السرّ النكاح الصحيح، لأنه لا يكون إلّا بولي وشاهدين، وهذا علانية» . وقال الفخر الرازي في تفسيره: ٦/ ١٤٢: «السر ضد الجهر والإعلان، فيحتمل أن يكون السر هاهنا صفة المواعدة على شيء: ولا تواعدوهن مواعدة سرية. ويحتمل أن يكون صفة للموعود به على معنى: ولا توعدوهن بالشيء الذي يكون موصوفا بوصف كونه سرا ... » .