(٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٨٧، وذكره الطبري في تفسيره: ١٧/ ٧٨ ورجحه. وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٥٧، والمحرر الوجيز: ١٠/ ١٩٦، وتفسير القرطبي: ١١/ ٣٢٩. (٣) سورة الطلاق: آية: ٧. (٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٤٠٢. (٥) ذكره الطبري في تفسيره: ١٧/ ٧٩، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٨، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٠/ ١٩٦. (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٨٠ عن ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، وقتادة، وعمرو بن ميمون. وذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٢٠٩، والزجاج في معانيه: ٣/ ٤٠٢، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٠/ ١٩٧. (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٨٣ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، وقتادة. وذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٢١٠، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٩، ورجحه ابن كثير في تفسيره: ٥/ ٣٦٤. [.....] (٨) ذكره الطبري في تفسيره: ١٧/ ٨٣، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٩ عن عطاء، وابن كامل. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٧٠، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» ، وابن عساكر عن عطاء بن أبي رباح. وعقّب الطبري- رحمه الله- على القولين اللذين تقدما بقوله: «والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله أصلح لزكريا زوجه، كما أخبر تعالى ذكره بأن جعلها ولودا حسنة الخلق، لأن كل ذلك من معاني إصلاحه إياها، ولم يخصص الله جل ثناؤه بذلك بعضا دون بعض في كتابه، ولا على لسان رسوله، ولا وضع على خصوص ذلك دلالة، فهو على العموم ما لم يأت ما يجب التسليم له بأن ذلك مراد به بعض دون بعض» .