(٢) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٧/ ١٠٤: «وقد وردت أحاديث كثيرة متعلقة بهذه الآية الكريمة، والطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف» . (٣) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٣٠، والزجاج في معانيه: ٤/ ٣٦٢، والماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٧٤، وقال: «وهو قول الجمهور» . ينظر أيضا تفسير البغوي: ٤/ ٨٧. (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٧٤، وقال: «حكاه ابن عيسى» . (٥) راجع الاختلاف في المستثنين في هذه الآية عند تفسير قوله تعالى: وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ [النمل: ٨٧] . ورجح الطبري في تفسيره: ٢٤/ ٣٠ القول الذي أورده المؤلف رحمه الله. (٦) ورد هذا القول في أثر طويل أخرجه ابن أبي داود في كتاب البعث: ٨٠ عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن مردويه كما في فتح الباري: ٨/ ٥٥٢، والدر المنثور: ٧/ ٢٥٢ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. قال الحافظ ابن حجر: «وهو شاذ» . وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما الله تعالى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين النفختين أربعون. قالوا: يا أبا هريرة! أربعون يوما، قال: أبيت. قال: أربعون سنة، قال: أبيت، قال: أربعون شهرا، قال: أبيت ... » . ينظر صحيح البخاري: ٦/ ٣٤، كتاب التفسير، باب قوله: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ. وصحيح مسلم: ٤/ ٢٢٧٠، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب «ما بين النفختين» .