وعقب ابن عطية على هذا القول بقوله: «وهذا أيضا ضعيف مغاير لمعنى الآية» . (٢) كذا في الأصل، ولعل المناسب للسياق هنا: «وتعقيبه» ، لدلالة: فَلا تَسْتَعْجِلُونِ عليه. (٣) في تفسير البغوي: ٣/ ٢٤٥: «يقال فلان مبهوت، أي: متحير» . وقال القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٩٠: «يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. وقيل: فتفجأهم» . (٤) قال القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٩٣: «والنفحة في اللغة الدفعة اليسيرة، فالمعنى: ولئن مسهم أقل شيء من العذاب لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ، أي: متعدين، فيعترفون حين لا ينفعهم الاعتراف» . (٥) ذكره الطبري في تفسيره: ١٧/ ٣٢، ونقله البغوي في تفسيره: ٣/ ٢٤٦ عن ابن جريج، وكذا القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٩٣. (٦) في اللسان: ٢/ ٦٢٢ (نفح) : «ونفحه بشيء، أي: أعطاه، ونفحه بالمال نفحا: أعطاه» . (٧) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٩٤. [.....]