(٢) سورة الأسراء: آية: ١١. (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ٢٦ عن السدي، ونقله البغوي في تفسيره: ٣/ ٢٤٤ عن سعيد بن جبير، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٣٠، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، عن عكرمة. (٤) في «ك» : فقبل استكماله. (٥) الأخفش: (- ٢١٥ هـ) . هو سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، الإمام اللّغوي النّحويّ المشهور، أصله من «بلخ» . لازم سيبويه وروى عنه كتابه. أخباره في: إنباه الرواة: ٢/ ٣٦، ومعجم الأدباء: ٤/ ٢٤٢، وإشارة التعيين: ١٣١. ونص كلامه في معانيه: ٢/ ٦٣٣ كالتالي: «من تعجيل الأمر، لأنه قال: إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ، فهذا العجل كقوله: فَلا تَسْتَعْجِلُونِ. وانظر قوله في تفسير القرطبي: ١١/ ٢٨٩، والبحر المحيط: ٦/ ٣١٣.