وأشار إليه المناوي في الفتح السماوي: ٢/ ٧٥٥، وقال: «لم أقف عليه» . ونقل محقق الفتح السماوي عن ابن همات الدمشقي في تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي أنه قال: «قال السيوطي: لا يحضرني الآن تخريجه، لكن أخرج ابن جرير (تفسير الطبري: ١٤/ ١١٣) عن عمر أنه سألهم عن هذه الآية فقالوا: ما نرى إلا أنه عند تنقص ما يردده من الآيات، فقال عمر: ما أرى إلّا أنه على تنتقصون من معاصي الله، فخرج رجل ممن كان عند عمر فلقي أعرابيا فقال: يا فلان ما فعل ربك؟ قال: قد تخيفته يعني- تنقصته- فرجع إلى عمر فأخبره، فقال: قدر الله ذلك» . (٢) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٣٩٢. (٣) هذا قول رؤبة بن العجاج، قال ثعلب في كتابه «الفصيح» : ٣١٩: «وأخبرت عن أبي عبيدة قال: قال رؤبة بن العجاج: كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فيء وظلّ وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل» . وانظر تهذيب اللغة: (١٥/ ٥٧٧، ٥٧٨) ، والمحرر الوجيز: ٨/ ٤٣٢، وتفسير الفخر الرازي: ٢٠/ ٤١. (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٤/ ١١٥ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٩٣ عن قتادة، والضحاك. وكذا البغوي في تفسيره: ٣/ ٧١. (٥) في «ج» : يتنقص. (٦) ينظر المحرر الوجيز: ٨/ ٤٣٢، وزاد المسير: ٤/ ٤٥٣، وتفسير الفخر الرازي: ٢٠/ ٤٣، وتفسير القرطبي: ١٠/ ١١٢.