وقال القاضي عياض في مشارق الأنوار: ٢/ ٢٨٥: «وقوله: حمي الوطيس هو التنور، واستعاره لشدة الحرب، ويقال إنه من كلامه الذي لم يسبق إليه صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله» . (٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٥١، ونص كلامه: «أي من كل شيء، والزوج في كلام العرب واحد ويجوز أن يكون معه واحد، والاثنان يقال لهما: «زوجان» ، يقول الرجل: عليّ زوجان من الخفاف، وتقول: عندي زوجان من الطير، وإنما تريد ذكرا أو أنثى فقط» . وانظر تفسير الطبري: (١٥/ ٣٢٢، ٣٢٣) ، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٣٤٩، وزاد المسير: ٤/ ١٠٦. (٣) بمعنى المصدر الميمي ذي الأصل الرباعي من أجريته مجرى وإجراء. (٤) على الظرفية، والتقدير: اركبوا فيها مسمّين وقت جريانها ورسوها. وهذا التوجيه والذي قبله على قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وأبي بكر عن عاصم، بضم الميمين في «مجراها ومرساها» . السبعة لابن مجاهد: ٣٣٣، والتبصرة لمكي: ٢٢٣. وانظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٥٢، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٢٨٣، والكشف لمكي: ١/ ٥٢٨، والبحر المحيط: ٥/ ٢٢٥، والدر المصون: ٦/ ٣٢٥. (٥) أي لا يجوز إمالة الياء في «مرسيها» ، لأن أصل الألف واو بخلاف «مجريها» فإن أصل الألف ياء. قال مكي في الكشف: ١/ ٥٢٨: «وقد أجمعوا على الضم في «مرساها» من «أرسيت» ... » . (٦) بفتح الميم والإمالة، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية حفص. السبعة لابن مجاهد: ٣٣٣، والتبصرة لمكي: ٢٢٣، والتيسير للداني: ١٢٤. [.....]