(٢) هذا النص- بمعناه- في معاني الزجاج: ١/ ٣٩٧. وانظر معاني النحاس: ١/ ٣٨٤. (٣) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ١/ ٣٧٤ وعزاه إلى ابن عباس والحسن. (٤) على هذا القول يكون عمران- هنا- ابن يصهر بن قاهث. وهو قول مقاتل كما في تفسير البغوي: ١/ ٢٩٤، وزاد المسير: ١/ ٣٧٥، والبحر المحيط: ٢/ ٤٣٤. قال ابن عسكر في التكميل والإتمام: (١٧ أ- ١٧ ب) : «واحتج صاحب هذا القول بأن إبراهيم- عليه السلام- يقرن بموسى في القرآن كثيرا. وذكر بعضهم أن عمران هنا هو ابن ماثان، كما ذكره الشيخ أبو زيد (السهيلي في التعريف والإعلام: ٣٢) ، فآله على هذا مريم وعيسى عليهما السلام. وبين عمران والد موسى وعمران والد مريم ألف وثمانمائة سنة. والظاهر- والله أعلم- أن عمران في قوله: وَآلَ عِمْرانَ هو ابن ماثان والد مريم كما ذكره الشيخ، بدليل قوله تعالى: إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ وهي أم مريم ... فبالإشارة إلى عمران المتقدم، دل على أن الأول هو الثاني ... » . وانظر المعارف لابن قتيبة: ٥٢، وتاريخ الطبري: ١/ ٥٨٥، والمحرر الوجيز: ٣/ ٨٣، والبحر المحيط: ٢/ ٤٣٤، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٢٦. (٥) الكشاف: ١/ ٤٢٤، والبحر المحيط: ٢/ ٤٣٥، والدر المصون: ٣/ ١٢٩. [.....] (٦) ذكره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٠٧، والأخفش في معاني القرآن: ١/ ٢٠٠. وانظر معاني الزجاج: ١/ ٣٩٩، والتبيان للعكبري: ١/ ٢٥٣، والدر المصون: ٣/ ١٢٩. (٧) معاني الزجاج: (١/ ٣٩٩، ٤٠٠) ، وزاد المسير: ١/ ٣٧٥. (٨) أخرج الإمام أحمد في مسنده: ١/ ١٧٢، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٥٤٤، والبيهقي في الأسماء والصفات: ٢/ ٥٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرها بين يديه كالذر، ثم كلمهم قبلا: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا إلى قوله: الْمُبْطِلُونَ. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.