وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٣٤٨: «وثمود في كتاب الله مصروف وغير مصروف. فأما المصروف فقوله: أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ [هود: ٦٨] الثاني غير مصروف، فالذي صرفه جعله اسما للحي، فيكون مذكرا سمي به مذكر، ومن لم يصرفه جعله اسما للقبيلة» . وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٣٦، وتفسير الفخر الرازي: ١٤/ ١٦٨، وتفسير القرطبي: ٧/ ٢٣٨، والدر المصون: ٥/ ٣٦١. [.....] (٢) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٥٢، والدر المصون: ٥/ ٣٧٣. (٣) معاني القرآن للأخفش: ١/ ٥٢٧. وقال الطبري في تفسيره: ١٢/ ٥٥٨: «ولو قيل في غير القرآن: «لا تقعدوا في كل صراط» ، كان جائزا فصيحا في الكلام، وإنما جاز ذلك لأن الطريق ليس بالمكان المعلوم، فجاز ذلك كما جاز أن يقال: «قعد له بمكان كذا، وعلى مكان كذا، وفي مكان كذا» . وانظر إعراب القرآن للنحاس: (٢/ ١٣٨، ١٣٩) ، وتفسير الفخر الرازي: ١٤/ ١٨٢، والدر المصون: ٥/ ٣٧٦. (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٩ فقال: «فإن قيل: فالعود إلى الشيء الرجوع إليه بعد الخروج منه فهل كان شعيب على ملة قومه من الكفر حتى يقول: إنا عدنا في ملتكم؟ ففي الجواب عنه ثلاثة أوجه: أحدها: أن هذه حكاية عمن اتبع شعيبا من قومه الذين كانوا قبل اتباعه على ملة الكفر. والثاني: أنه قال ذلك على التوهم أنه لو كان عليها لم يعد عليها. والثالث: أنه يطلق ذكر العود على المبتدئ بالفعل وإن لم يسبق منه فعل مثله من قولهم: قد عاد على فلان مكروه وإن لم يسبقه بمثله ... » . وانظر زاد المسير: ٣/ ٢٣٠، وتفسير الفخر الرازي: ١٤/ ١٨٤، والبحر المحيط: ٤/ ٣٤٢.