(٢) تفسير الماوردي: ١/ ٤١٨. وأورد الطبري- رحمه الله- في تفسيره: (٩/ ١٢١، ١٢٢) الأقوال التي قيلت في المراد ب «السعة» ثم قال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أن من هاجر في سبيله يجد في الأرض مضطربا ومتسعا. وقد يدخل في «السعة» ، السعة في الرزق، والغنى والفقر، ويدخل فيه السعة من ضيق الهمّ والكرب الذي كان فيه أهل الإيمان بالله من المشركين بمكة، وغير ذلك من معاني «السعة» ... » . (٣) تفسير الطبري: ٩/ ١٢٣، واللسان: ١/ ٥٤٥ (ضرب) . (٤) تفسير الطبري: ٩/ ١٦٢، وتفسير البغوي: ١/ ٤٧٥. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٢١٣: «بناء مبالغة، أي: مستأصلة لا يحتاج معها إلى ثانية» . (٥) قال النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٨٢: «والمعروف في اللغة أن يقال: اطمأنّ: إذا سكن» ، فيكون المعنى: فإذا سكن عنكم الخوف، وصرتم إلى منازلكم فأقيموا الصلاة» . وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٨٨: «وفي المراد بالطمأنينة قولان: أحدهما: أنه الرجوع إلى الوطن عن السفر، وهو قول الحسن، ومجاهد، وقتادة. والثاني: أنه الأمن بعد الخوف، وهو قول السدي، والزجاج، وأبي سليمان الدمشقي. (٦) عن معاني القرآن للزجّاج: ٢/ ٩٩، وقال النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٨٣: «والمعنى عند أهل اللغة: مفروض لوقت بعينه. يقال: وقته فهو موقوف ووقّته فهو موقّت» . (٧) قال ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٩٣: «أي: يخونون أنفسهم، فيجعلونها خائنة- بارتكاب الخيانة» . [.....]