(٢) في تفسير الطبري: ١٧/ ٣: «قال بعضهم لبعض: أتقبلون السحر، وتصدقون به وأنتم تعلمون أنه سحر؟ يعنون بذلك القرآن» . (٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٠٠، وتفسير الطبري: ١٧/ ٧، ومعاني الزجاج: ٣/ ٣٨٥، وتفسير البغوي: ٣/ ٢٣٩. (٤) في الأصل: «علمتم» ، ولا يستقيم به السياق. (٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٩ عن ابن بحر. (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٧ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٢٥، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة أيضا. [.....] (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٧/ ١٨ عن الحسن، وقتادة، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٨) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٢٠١، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٣٧، واليزيدي في غريب القرآن: ٢٥٤، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٨٦. وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ١٩ عن عكرمة، وعطية، وابن زيد. وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٨٢، كتاب التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» . وفي إسناده: طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي. قال عنه الذهبي في التلخيص: «واه» . ووصفه الحافظ في التقريب: ٢٨٣ بقوله: «متروك، من السابعة» . وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات: ١/ ٦١ عن ابن عباس، وفي إسناده طلحة بن عمرو أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٦٢٥، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما. ورجح الطبري هذا القول فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا من المطر والنبات، ففتقنا السماء بالغيث، والأرض بالنبات. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب في ذلك لدلالة قوله: جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ على ذلك، وأنه جلّ ثناؤه لم يعقب ذلك بوصف الماء بهذه الصفة إلا والذي تقدمه من ذكر أسبابه ... » .