(٢) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١١٠ عن قتادة. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٥٦ عن عبيد بن عمير. (٣) نقل ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٥٥ عن الحسن البصري أنه قال: «قال رجل لأخيه: يا أخي أتاك إنك وارد النار؟ قال: نعم، قال: فهل أتاك أنك خارج منها؟ قال: لا، قال: ففيم الضحك؟!» . وأورد نحوه القرطبي في التذكرة: ٤٠٤ عن الحسن رحمه الله تعالى. قال القرطبي رحمه الله: «وقد أشفق كثير ممن تحقق الورود، والجهل بالصدر. كان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه يقول: ليت أمي لم تلدني. فتقول له امرأته: يا أبا ميسرة إنّ الله قد أحسن إليك وهداك إلى الإسلام، قال: أجل، ولكن الله قد بين لنا أنّا واردو النار ولم يبين لنا أنا صادرون» . (٤) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٧١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٤١. (٥) اللسان: ١٥/ ٣١٧ (ندى) . (٦) قراءة عاصم، وابن كثير، وأبي عمرو، وحمزة، والكسائي. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٤١١، وحجة القراءات: ٤٤٦، والتبصرة لمكي: ٢٥٦. [.....] (٧) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٧١، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٧٥.