(٢) والتقدير: وعليك قرآن الفجر إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً. ينظر تفسير الطبري: ١٥/ ١٣٩، والتبيان للعكبري: ٢/ ٨٣٠، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٣٠٥. (٣) ثبت ذلك في صحيح البخاري: (٥/ ٢٢٧، ٢٢٨) ، كتاب التفسير، باب قوله: إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً من رواية أخرجها عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا. وكذا في صحيح مسلم: ١/ ٤٥٠، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب «فضل صلاة الجماعة، وبيان التشديد في التخلف عنها» عن أبي هريرة أيضا. [.....] (٤) يدل عليه ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٢٨، كتاب التفسير، باب قوله: عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً عن آدم بن علي قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كلّ أمة تتبع نبيّها، يقولون: يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود» . وانظر صحيح مسلم: ١/ ١٧٩، كتاب الإيمان، باب «أدنى أهل الجنة منزلة فيها» . (٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٥١، دون عزو. (٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٥٢، عن بعض المتأخرين. وأورده القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٣١١، وقال: «وهذا القول لا تنافر بينه وبين الأول، فإنه يكون بيده لواء الحمد ويشفع» .