وأورده القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٦٢، وقال: «هذا معنى قول أبي عبيدة» . وذكره الطبري في تفسيره: ١٩/ ٢٧، وعقب عليه بقوله: «وكأن «الظهير» كان عنده «فعيل» صرف من مفعول إليه من مظهور به، كأنه قيل: وكان الكافر مظهورا به ... » . وقال الفخر الرازي في تفسيره: ٢٤/ ١٠٢: «وقياس العربية أن يقال «مظهور» ، أي مستخف به متروك وراء الظهر، فقيل فيه «ظهير» في معنى «مظهور» ، ومعناه: هين على الله أن يكفر الكافر وهو- تعالى- مستهين بكفره» اه. (٢) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٢٧١، وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٩/ ٣٠، ٣١) عن عمر ابن الخطاب، وابن عباس، والحسن رضي الله تعالى عنهم. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٦٣ عن عمر رضي الله عنه، والحسن رحمه الله تعالى. وأورد السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٢٧٠ رواية أبي داود الطيالسي عن الحسن: أن عمر أطال صلاة الضحى، فقيل له: صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال: إنه بقي عليّ من وردي شيء وأحببت أن أتمه أو أقضيه. وتلا هذه الآية: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً ... الآية، ولم أقف على هذا الخبر في مسند الطيالسي المطبوع. [.....] (٣) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٢٧١، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٧٩، واليزيدي في غريب القرآن: ٢٧٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣١٤، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٩/ ٣١ عن مجاهد، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره: ٧٧٢ (سورة الفرقان) . وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٢٧٠، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد. (٤) المفردات للراغب: (١٥٥، ١٥٦) ، واللسان: ٩/ ٨٦ (خلف) .