وانظر تفسير الطبري: ١٦/ ٣٨٦، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٤٢، وزاد المسير: ٤/ ٣١١. (٢) الأولى إجراء التسبيح على ظاهره، ولا حاجة لمثل هذا التأويل، فالقرآن أثبت التسبيح للجمادات جميعا، قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ. وقال الشوكاني في تسبيح الرعد: «أي» : يسبح الرعد نفسه بحمد الله، أي ملتبسا بحمده، وليس هذا بمستبعد، ولا مانع من أن ينطقه بذلك ... » . ينظر فتح القدير: ٣/ ٧٢. [.....] (٣) وهم مخلوقون من نور كما في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ٢٢٩٤، كتاب الزهد والرقائق، باب أحاديث متفرقة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار ... » . (٤) يدل عليه قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ ... [آية: ١ من سورة فاطر] . (٥) تفسير الفخر الرازي: ٢/ ٨٧. (٦) قال الفخر الرازي في معنى الصاعقة: «إنها قصف رعد ينقض منها شعلة من نار. وهي نار لطيفة قوية لا تمر بشيء إلا أنت عليه إلا أنها مع قوتها سريعة الخمود» . تفسيره: ٢/ ٨٨.