(٢) عن تفسير الماوردي: ١/ ٥٠٧. ونص كلام الماوردي: «وقوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ جاء على صيغة الخبر وفيه معنى الأمر، وذلك أنه أولى من أن يجيء بلفظ الأمر فيقول: أحمد الله، لأمرين: أحدهما: أنه يتضمن تعليم اللفظ والمعنى، وفي الأمر المعنى دون اللفظ. الثاني: أن البرهان إنما يشهد بمعنى الخبر دون الأمر» . وانظر تفسير الطبري: ١١/ ٢٤٩. (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١١/ ٢٥٦ عن الحسن، وقتادة، والضحاك. ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٠٩ عن الحسن وقتادة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٣ وقال: «روي عن ابن عباس، والحسن، وابن المسيب، وقتادة، والضحاك، ومقاتل» . (٤) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٢٩، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٠٠، وزاد المسير: (٣/ ٤- ٦) ، وعزاه ابن الجوزي إلى ابن الأنباري. (٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٣٠.