يقال: رشت السهم أريشه، وسهم مريش، وارتاش الرجل وتريّش إذا حسنت حاله فصار كالسّهم المريش، والعصل من السهام: المعوج. والعصل: الالتواء. ومنه قيل للأمعاء الأعصال، والطائش: الزالّ عن الهدف والذاهب عنه. والمعنى أن الناس من بين مستقيم له، ومعوج مستعص عليه، وهو على ذلك يثقفهم ويقيم أودهم» . وانظر غريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٤٢٧، والنهاية: ٢/ ٢٨٩. [.....] (٢) جمهرة الأمثال للعسكري: ١/ ٣٨١. واللسان: ٣/ ٥٠٣ (قذذ) وفيه: «القذّة: ريش السهم، وقذذت السهم أقذه قذا وأقذذته: جعلت عليه القذذ ... والأقذ أيضا: الذي لا ريش عليه. وما له أقذّ ولا مريش، أي: ما له شيء. وعن اللحياني: ما له مال ولا قوم» . (٣) تفسير الفخر الرازي: ١٤/ ٥٧. (٤) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ١/ ٣٧٦، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٦٧، والزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٣٣٠، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٣، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٨٥ عن ابن عباس، والضحاك، وقال: «واختاره ابن قتيبة» . (٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٣ وقال: «معناه اقصدوا المسجد في وقت كل صلاة فهذا أمر بالجماعة لها ندبا عند الأكثرين وحتما عند الأقلين» . وأورد ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ٣/ ١٨٥ وعزاه إلى الماوردي. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ٣٨١ عن الربيع بن أنس، ورجحه. ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٨٥ عن الربيع أيضا.