للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ لو غيّر الهواء والأجنحة/ عن الهيئة التي [١٠٠/ ب] تصلح لطيرانهن لسقطن، وكذلك العالم كله فلو أمسك حفظه وتدبيره عنها طرفة عين لتهافتت الأفلاك وتداعت الجبال.

٢١ لَجُّوا: تقحّموا في المعاصي «١» ، و «اللّجاج» : تقحّم الأمر مع [كثرة] «٢» الصّوارف عنه.

و «العتوّ» : الخروج إلى فاحش الفساد «٣» .

٢٢ مُكِبًّا: ساقطا «٤» . كببته على وجهه فأكبّ، ومثله: نزفت ماء البئر، وأنزفت البئر: نضب ماؤها «٥» ، ومريت النّاقة وأمرت: درّ لبنها «٦» .

٢٧ زُلْفَةً: قريبا «٧» .

سِيئَتْ: ظهر السّوء في وجوههم «٨» .

تَدَّعُونَ تتداعون بوقوعه بمعنى الدعوى التي هي الدعاء «٩» ،


(١) المفردات للراغب: ٤٤٧. [.....]
(٢) في الأصل: «كثر» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» .
(٣) اللسان: ١٥/ ٢٧ (عثا) .
(٤) المفردات: ٤٢٠.
(٥) اللسان: ٩/ ٣٢٥ (نزف) عن ابن جني قال: «نزفت البئر وأنزفت هي، فإنه جاء مخالفا للعادة، وذلك أنك تجد فيها «فعل» متعديا، و «أفعل» غير متعد» .
وهذه الأفعال التي ذكرها المؤلف تتعدى إن جردت عن الألف، وتلزم إذا اتصلت بها.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٥، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٩.
(٦) اللسان: ١٥/ ٢٧٨ (مرا) .
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٥، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١١، وزاد المسير: ٨/ ٣٢٤.
(٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٦، وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠١، وزاد المسير: ٨/ ٣٢٤.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠١، وأورده القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٢٠، وقال: «وهو قول أكثر العلماء» .
وانظر هذا القول في تفسير المشكل لمكي: ٣٤٩، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٦، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>