(٣/ ٥٧٥- ٥٧٨) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعن أبي العالية، ومجاهد، وقتادة. ونقله الواحدي في أسباب النزول: ٨٨ عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٤٩٧ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن مجاهد وقتادة. (٢) ينظر قول الإمام الشافعي في الأم: ٢/ ١٨٥، وأحكام القرآن: (١/ ١٣٠، ١٣١) ، واستدل فيه بحديث ابن عباس: «لا حصر إلا حصر العدو» ، وقال: وعن ابن عمر وعائشة معناه. وقال أيضا: «فمن حال بينه وبين البيت مرض حابس فليس بداخل في معنى الآية، لأن الآية نزلت في الحائل من العدو، والله أعلم» . (٣) في «ج» : لأنه. (٤) أي عند الحنفية. ينظر هذا القول في أحكام القرآن للجصاص: (١/ ٢٦٨، ٢٦٩) ، وبدائع الصنائع: ٢/ ١٧٥، والهداية: ١/ ١٨٠، وفتح القدير لابن الهمام: ٣/ ٥١. (٥) لم أقف على قوله في كتابه غريب الحديث، ونقله الأزهري في تهذيب اللغة: ٤/ ٢٢٣ عن أبي عبيد بن أبي عبيدة، وهو في مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى: ١/ ٦٩. وانظر معاني القرآن للأخفش: ١/ ٣٥٥، والصحاح: ٢/ ٦٣٢، واللسان: ٤/ ١٩٥ (حصر) . (٦) لم أجد قوله فيما تيسر لي من كتبه، وذكره النحاس في معاني القرآن له: ١/ ١١٧ دون عزو.