وانظر هذا المعنى في تفسير الطبري: (١٥/ ٩٣، ٩٤) ، والمحرر الوجيز: ٩/ ٩٩، وزاد المسير: ٥/ ٤١. (٢) ذكره الطبري في تفسيره: ١٥/ ٩٤، ورجحه. وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٤٣٧، وتفسير البغوي: ٣/ ١١٧، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٢٧١. (٣) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٨١: «بمنزلة قاعد وقعود وجالس وجلوس» . (٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٤٣. (٥) قال الزجاج في معانيه: ٣/ ٢٤٤: «ومعنى هذه الآية فيه لطف وغموض، لأن القائل يقول: كيف يقال لهم كونوا حجارة أو حديدا وهم لا يستطيعون ذلك؟. فالجواب في ذلك أنهم كانوا يقرّون أن الله جل ثناؤه خالقهم، وينكرون أن الله يعيدهم خلقا آخر، فقيل لهم: استشعروا أنكم لو خلقتم من حجارة أو حديد لأماتكم الله ثم أحياكم لأن القدرة التي بها أنشأكم وأنتم مقرون أنه أنشأكم بتلك القدرة بها يعيدكم، ولو كنتم حجارة أو حديدا، أو كنتم الموت الذي هو أكبر الأشياء في صدوركم» . [.....]