ينظر الصحاح: (٤/ ١٥٤٢، ١٥٤٣) ، واللسان: ١٠/ ٣٠٤ (فرق) . (٢) وهو المعروف الآن بالبحر الأحمر. (٣) قال الفخر الرازي- رحمه الله- في تفسيره: ٢٤/ ١٤١: «وفي ذلك تسلية له (أي النبي صلى الله عليه وسلم) فقد كان يغتم بتكذيب قومه مع ظهور المعجزات عليه فنبهه الله تعالى بهذا الذكر على أن له أسوة بموسى وغيره، فإن الذي ظهر على موسى من هذه المعجزات العظام التي تبهر العقول لم يمنع من أن أكثرهم كذبوه وكفروا به مع مشاهدتهم لما شاهدوه في البحر وغيره. فكذلك أنت يا محمد لا تعجب من تكذيب أكثرهم لك واصبر على إيذائهم فلعلهم أن يصلحوا ويكون في هذا الصبر تأكيد الحجة عليهم» اه. (٤) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٨٩ عن الحسين بن الفضل. [.....] (٥) ينظر تفسير الفخر الرازي: ٢٤/ ١٤٥. (٦) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ١٢٥ عن مكي، ثم قال: «وهذا معنى حسن إلا أن لفظ الآية لا يعطيه إلا بتحكم في اللفظ» .