وانظر تفسير القرطبي: ٧/ ٣١٢. (٢) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٩٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٣٢، وتفسير الطبري: ١٣/ ٢١٧، والمفردات للراغب: ٤٨٢، وزاد المسير: ٣/ ٢٨٣. (٣) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٧٤: «وكان نتق الجبل أنه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم، وقال لهم موسى: إما أن تقبلوا التوراة وإما أن يسقط عليكم» . ونقل الماوردي في تفسيره: ٢/ ٦٨ عن مجاهد قال: «وسبب رفع الجبل عليهم أنهم أبوا أن يقبلوا فرائض التوراة لما فيها من المشقة، فوعظهم موسى فلم يقبلوا، فرفع الجبل فوقهم، وقيل لهم: إن أخذتموه بجد واجتهاد وإلا ألقى عليكم» . قال الماوردي: «واختلف في سبب رفع الجبل عليهم هل كان انتقاما منهم أو إنعاما عليهم؟ على قولين: أحدهما: أنه كان انتقاما بالخوف الذي دخل عليهم. والثاني: كان إنعاما لإقلاعهم به عن المعصية» . (٤) تفسير الماوردي: ٢/ ٦٨. (٥) روي نحوه موقوفا على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وروي مرفوعا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد أخرجه مرفوعا الإمام أحمد في مسنده: ٤/ ١٥١، حديث رقم (٢٤٥٥) . قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: «إسناده صحيح» . وأخرجه مرفوعا أيضا الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٢٢، والحاكم في المستدرك: ١/ ٢٧، كتاب الإيمان، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي- مرفوعا- في مجمع الزوائد: (٧/ ٢٨) ، كتاب التفسير، باب «سورة الأعراف» ، وقال: «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح» .