(١/ ٣٤٩، ٣٥٠) . (٢) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ١/ ٤٨٣. (٣) معاني القرآن للأخفش: ١/ ٤٢٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١١٥، وتفسير الطبري: ٧/ ٣٤٨، ومعاني الزجاج: ١/ ٤٨٣، وتفسير المشكل لمكي: ١٣٤. (٤) بضم الياء وفتح الغين، وهي قراءة الكسائي، ونافع، وحمزة، وابن عامر. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢١٨، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٩٤، والتبصرة لمكي: ١٧٥. (٥) معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٤٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٠٧، وتفسير الطبري: ٧/ ٣٥٣. (٦) ذكره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٤٦ وقال: «وذلك جائز وإن لم يقل: يغلّل فيكون مثل قوله: فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ- ويكذبونك» . (٧) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١١٥: «ومن قرأ: يَغُلَّ أراد يخان. ويجوز أن يكون يلفى خائنا. يقال: أغللت فلانا، أي وجدته غالا. كما يقال: أحمقته وجدته أحمق، وأحمدته وجدته محمودا» . وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للنحاس: ١/ ٥٠٣، ٥٠٤) ، والدر المصون: (٣/ ٤٦٥، ٤٦٦) . (٨) يدل على هذا القول عدة أحاديث صحيحة وردت في صحيح البخاري: (٤/ ٣٦، ٣٧) ، كتاب الجهاد، باب «الغلول وقول الله ومن يغلل يأت بما غل» ، وصحيح مسلم: ٣/ ١٤٦١، كتاب الإمارة، باب «غلظ تحريم الغلول» ، حديث رقم (١٨٣١) ، وسنن أبي داود: ٣/ ١٣٥، كتاب الإمارة، باب «في غلول الصدقة» ، حديث رقم (٢٩٤٧) ، وسنن ابن ماجة: ١/ ٥٧٩، كتاب الزكاة، باب «ما جاء في عمال الصدقة» ، حديث رقم (١٨١٠) ، وانظر تفسير الطبري: (٧/ ٣٥٦- ٣٦٤) ، وتفسير ابن كثير: (٢/ ١٣٣، ١٣٤) . قال الفخر الرازي في تفسيره: ٩/ ٧٥ «قال المحققون: والفائدة فيه أنه إذا جاء يوم القيامة وعلى رقبته ذلك الغلول ازدادت فضيحته» .