للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما الصابون ما يغسل به الثّياب.

٧١ ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بأن أرسل محمدا يعلمهم أنهم إن آمنوا تاب عليهم «١» .

فَعَمُوا وَصَمُّوا: لم يعملوا بما سمعوا ولا ما رأوا «٢» .

كَثِيرٌ مِنْهُمْ: يرتفع على البدل من الواو في عَمُوا وَصَمُّوا.

وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ: رفعه بمعنى: أنه لا تكون «٣» .

٧٧ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ: عن الهدى في الدنيا.


(١) هذا قول الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٩٥. وذكره النحاس في معاني القرآن: ٢/ ٣٤١، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٤٠١ عن الزجاج.
وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٥٢٥، وقال: «وخص بهذا العمى كثيرا منهم لأنّ منهم قليلا آمن» .
(٢) قال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٩٥: «هذا مثل، تأويله: أنهم لم يعملوا بما سمعوا ولا بما رأوا من الآيات، فصاروا كالعمي الصّمّ» .
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣٤١، وزاد المسير: ٢/ ٤٠١.
(٣) ورد هذا التوجيه لقراءة أبي عمرو، وحمزة، والكسائي برفع تكون وقرأ باقي السبعة تَكُونَ نصبا.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢٤٧، والتبصرة لمكي: ١٨٨.
قال الزجاج في معانيه: ٢/ ١٩٥: «فمن قرأ بالرفع فالمعنى: أنه لا تكون فتنة، أي:
حسبوا فعلهم غير فاتن لهم وذلك أنهم كانوا يقولون إنهم أبناء الله وأحباؤه» .
ينظر توجيه القراءتين في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٧٤، والكشف لمكي:
١/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>