(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٣٠، والمفردات للراغب: ٥٤٣، واللسان: ١٢/ ٦١٢ (هشم) . (٣) الدّرين: يبيس الحشيش وكل حطام من حمض أو شجر. والتّنّ: اليابس من العيدان. ينظر اللسان (١٣/ ٨٣، ١٥٣) (ثنن، درن) . (٤) من قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ آية: ٣٤. (٥) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٤١ دون عزو. (٦) جاء في هامش الأصل: «الصحيح «ربثا» بالباء المنقوط بواحدة من تحت» ونقل ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٤١ عن مقاتل أن اسميهما: ريثا وزعرثا، وعن السدي: رية وعروبة. (٧) في الأصل: النكير، والمثبت في النص عن «ج» . (٨) ينظر المفردات للراغب: ٤٨٧، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٢٩، والبحر المحيط: ٨/ ١٨٢. (٩) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٩١. (١٠) يدل عليه ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر: اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم، فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك وهو يثب في الدرع فخرج وهو يقول: (سيهزم الجمع ويولون الدّبر) اه-. صحيح البخاري: ٦/ ٥٤، كتاب التفسير، تفسير سورة اقتربت الساعة. وعدّ المؤلف- رحمه الله- هذه الآية من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لأن هذه السورة مكية ونزلت قبل وقعة بدر بسنين عديدة.