للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١ الْمُحْتَظِرِ: المبتني الحظيرة التي يجمع فيها الهشيم «١» ، و «الهشيم» : حطام العشب إذا يبس «٢» ، ومثله الدّرين والثّنّ «٣» .

الحاصب «٤» : السحاب حصبهم بالحجارة «٥» .

وآل لوط: ابنتاه زعورا وريثا «٦» .

٣٧ وَنُذُرِ: هو الإنذار. ك [النكر] «٧» . أو جمع «نذير» «٨» .

٤٤ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ: أي: يدلّون بكثرتهم «٩» .

٤٥ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ: أي: يوم بدر «١٠» ، وهذا من آياته صلى الله عليه وسلم.


(١) تفسير غريب القرآن: ٤٣٤. [.....]
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٣٠، والمفردات للراغب: ٥٤٣، واللسان: ١٢/ ٦١٢ (هشم) .
(٣) الدّرين: يبيس الحشيش وكل حطام من حمض أو شجر.
والتّنّ: اليابس من العيدان.
ينظر اللسان (١٣/ ٨٣، ١٥٣) (ثنن، درن) .
(٤) من قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ آية: ٣٤.
(٥) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٤١ دون عزو.
(٦) جاء في هامش الأصل: «الصحيح «ربثا» بالباء المنقوط بواحدة من تحت» ونقل ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٤١ عن مقاتل أن اسميهما: ريثا وزعرثا، وعن السدي: رية وعروبة.
(٧) في الأصل: النكير، والمثبت في النص عن «ج» .
(٨) ينظر المفردات للراغب: ٤٨٧، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٢٩، والبحر المحيط: ٨/ ١٨٢.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٩١.
(١٠) يدل عليه ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر: اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم، فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك وهو يثب في الدرع فخرج وهو يقول: (سيهزم الجمع ويولون الدّبر) اه-.
صحيح البخاري: ٦/ ٥٤، كتاب التفسير، تفسير سورة اقتربت الساعة.
وعدّ المؤلف- رحمه الله- هذه الآية من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لأن هذه السورة مكية ونزلت قبل وقعة بدر بسنين عديدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>