السّبعة لابن مجاهد: ٢٤٧، والتبصرة لمكي: ١٨٨. (٢) الحجة لأبي علي الفارسي: (٣/ ٢٥٦، ٢٥٧) . وقال السّمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٤١٩: «و «جزاء» مصدر مضاف لمفعوله تخفيفا، والأصل: فعليه جزاء مثل ما قتل، أي أن يجزئ مثل ما قتل، ثم أضيف، كما تقول: «عجبت من ضرب زيدا» ثم «من ضرب زيد» ... وبسط ذلك أن الجزاء هنا بمعنى القضاء والأصل: فعليه أن يجزي المقتول من الصيد مثله من النعم، ثم حذف المفعول الأول لدلالة الكلام عليه وأضيف المصدر إلى ثانيهما ... » . (٣) وهي قراءة عاصم، وحمزة، والكسائي كما في السّبعة لابن مجاهد: ٢٤٨، والتبصرة لمكي: ١٨٨. (٤) الحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٢٥٤ وقال: «والمعنى: فعليه جزاء من النّعم مماثل المقتول، والتقدير: فعليه جزاء وفاء للازم له، أو فالواجب عليه جزاء من النعم مماثل ما قتل من الصيد» . وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢١٧، والبحر المحيط: ٤/ ١٩، والدر المصون: ٤/ ٤١٨. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١١/ ٥٧- ٥٩) عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وابن عباس، وسعيد بن جبير، رضي الله تعالى عنهم أجمعين. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ١٩٨ وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١١/ ٦٥- ٦٨) عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وإبراهيم النخعي، وقتادة، ومجاهد، والسدي. - ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٨٩ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب.