مِنْكُمْ يعني من المسلمين، وهذا يقتضي خروج الذمي من الخطاب ... » . (٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٢٨٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٢٣٤. (٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٧، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٠٠، واللسان: ١٥/ ٣٠٨ (نجا) . [.....] (٤) أخرج الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ١٧٠٧، كتاب السلام، باب «النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم» عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم أناس من اليهود فقالوا: السّام عليك يا أبا القاسم! قال: وعليكم ... » . وانظر تفسير الطبري: (٢٧/ ١٣، ١٤) ، وأسباب النزول للواحدي: ٤٧٤، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٦٨. (٥) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٢٠٢، والمفردات للراغب: ٤٩٣، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٢٩٩، واللسان: ٥/ ٤١٧ (نشز) . (٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٤٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٣١٢. (٧) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٤٠، ونص كلامه: «وهذا مما خرج على أصله ومثله في الكلام: أجودت وأطيبت، والأكثر: أجدت وأطبت، إلّا إنّ «استحوذ» جاء على الأصل، لأنه لم يقل على «حاذ» لأنه إنما بني على «استفعل» في أول وهلة كما بني «افتقر» على «افتعل» ، وهو من الفقر، ولم يقل منه: «فقر» ولا استعمل بغير زيادة، ولم يقل: «حاذ عليهم الشيطان» ، ولو جاء «استحاذ» لكان صوابا، ولكن «استحوذ» هاهنا أجود لأن الفعل في ذا المعنى لم يستعمل إلا بزيادة» اه-.