(٢) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٤٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٣٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٩، وتفسير الطبري: ٢١/ ١٥٠، والمفردات للراغب: ٢٩١. (٣) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢١/ ١٥٠ عن قتادة، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٩١، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة. وقيل: بل المراد خيبر، وقيل: اليمن، وقيل: مكة. وعقب ابن عطية- رحمه الله- على هذه الأقوال بقوله: «ولا وجه لتخصيص شيء من ذلك دون شيء» . المحرر الوجيز: ١٢/ ٤٩. وقال الطبري رحمه الله في تفسيره: ٢١/ ١٥٥: «والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنه أورث المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض بني قريظة وديارهم وأموالهم، وأرضا لم يطئوها يومئذ، ولم تكن مكة ولا خيبر، ولا أرض فارس والروم ولا اليمن، مما كان وطئوها يومئذ، ثم وطئوا ذلك بعد، وأورثهموه الله، وذلك كله داخل في قوله: وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها لأنه تعالى ذكره لم يخصص من ذلك بعضا دون بعض» اه. (٤) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره: ٢/ ١١٥ عن الحسن، وكذا الطبري في تفسيره: ٢١/ ١٥٥. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٩٢، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن الحسن رحمه الله.