وأورد الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٧٤ هذا القول وغيره من الأقوال، ثم عقّب عليها بقوله: «والذي هو أولى بالصواب في ذلك قول من قال معناه أنهم لا يتغيرون، ولا يموتون، لأن ذلك أظهر معنييه، والعرب تقول للرجل إذا كبر ولم يشمط: إنه لمخلد ... » . (٢) في كشف الظنون: ٢٧٠: «تاج المعاني في تفسير السبع المثاني للشيخ الإمام أبي نصر منصور بن سعيد بن أحمد بن الحسن. وهو كبير في مجلدات.. ألفه سنه ثلاث وخمسين وثلاثمائة» . (٣) ينظر تفسير الطبري: ٢٧/ ١٧٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١١٢، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٣٠٣، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٢٠٤. (٤) العجم- بالتحريك-: نوى التمر والنبق، الواحدة عجمة، ولغة العوام إسكان الجيم. اللسان: ١٢/ ٢٩١ (عجم) . وانظر القول الذي ذكره المؤلف في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٢٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٥٠، وتفسير الطبري: ٢٧/ ١٧٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ١١٢. (٥) أي وضع وجمع. ذكره المؤلف- رحمه الله- في وضح البرهان: ٢/ ٣٧٤. [.....] (٦) وفي هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، واقرؤا إن شئتم (وظل ممدود) اه-. أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ٥٧، كتاب التفسير، تفسير سورة الواقعة. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ٢١٧٥، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها» .